سمير طحّان


أديب حاز على جائزة الباسل عن المحور الأدبي

اتصال

‘قُدّر أن يلتقي بالموت لبرهة. سرعان ما انتهى اللقاء تاركاً خلفه كاتباً جعل من كلماته صوتاً أقوى وأبقى من ذاك اللغم الذي أفقده يديه وعينيه. وأبى سمير إلا أن يسطر مأساته في أكثر من مُؤلف، هو الذي لم تقعده المأساة بل دفعته ليبدع بالكلمة والكلمة وحدها. ’

سمير طحان

سمير طحان
شهيدٌ حي
وتجربة إبداعية خاصة

ولد لأبوين من مدينة حلب في الأول من آذار عام 1947 في قرقيزيا البصيرة، حيث يصب نهر الخابور في نهر الفرات،وهي من أعمال دير الزور

1947

درس في معهد الأرض المقدسة في حلب ، ونال الشهادة الثانوية، ثم عمل كأمين للسرّفي المعهد. درس في جامعة دمشق الأدب الفرنسي لكنه لم يكمل بل ذهب إلى لبنان ليزيد من ثقافته حيث تعرف على العديد من رموز الفن والأدب في تلك الفترة مثل عاصي الرحباني والأخطل الصغير وغادة السمان ... عاد إلى سوريا لتأدية الخدمة الإلزامية وفيها كان يدرب العناصر على الألغام ونزعها وتفجيرها وفق إختصاصه . .

1970

في عام 1970 انفجر لغم كان يزرعه،أودى بيديه وببصره، وبعد عدّة محاولات يائسة استؤصلت عينه اليمنى، فذهب إلى إسبانيا للعلاج.‏زرعت له في عينه اليسرى قرنية اصطناعية، فاستعاد جزءاً طفيفاً من الرؤية، كما زرعت لـه طبلة في كلّ أذن، ثم عاد إلى حلب، وفي غمرة مشكلاته، أخذ يفقد تدريجياً ما استعاد من بصره، وحالت ظروف قاهرة دون سفره إلى مدريد لمتابعة العلاج، مّا أدى إلى فقدان بصره نهائياً.... سافر إلى موسكو حيث معهد فيودوروف للطبّ العيني ، لدراسة إمكانية إعادة البصر إلى عينه اليسرى، وباءت الرحلة بالفشل ، ثم الى مشفى القديس لويس في باريس، لتدارك التلف الذي ذهب بسمع أذنه اليسرى عام 1985.

المزيد

تعليقات القراء

Le site officiel de le forteresse d'Alep, Samir Tahhan

Mounir enniou

ابو سمرا العزيز شوقنا الى سماع كلماتك الحلوة كبير.. حلب تفتقدك واحباؤك فيها كثر تحياتنا لجميع الاحبة في فرنسا مع عيد الميلاد والسنة الجديدة كل عام وانت طيب بخير

عبدالله حجار

*سمير طحان.. أيها الإنسان النبيل والشاعر الجميل..لك ولأسرتك الجميلة كل المحبة والمودة والتقدير والإمتنان..دمت جميلاً ونبيلاً ومبدعاً

Walid Hesso

بصمات غيرت التاريخ الحلقة الثالثة شخصية اليوم الكاتب سمير طحان هدف البرنامج ليس إظهار أعماله أو سيرته الذاتية ، بل الهدف هو بناء حجز الزاوية في كتابة التاريخ العربي والسوري فلتكن أهدافنا هي حجز الزاوية في بناء مجد تاريخنا https://youtu.be/Hdk-wVS9IsI كل الحب والاحترام سمير طحّان Samir Tahhan.

Hazem Boukhari ‎

خلّي الشمس لو لمرّة تترك هالعلالي لوبتضلّ بعيد رح تبقى ببالي ... كل عام وأنت بألف خير ابو سمرة السكرة اشتقنالك كتير

‎Mayada Bseliss

الأديب سمير طحّان

من الشّهداء الأحياء الذين قدموا بشجاعتهم مثالاً حياً يُحتذى به للموقف الوطني الكبير, حين احتضن بجسده لغماً أثناء حرب الاستنزاف 1970, وقدّم بذلك صورة نموذجيّة عن التضحية والإباء. ومازال شهيدنا الحي يقدم الكثير لحبيبته سورية بالرغم من أنه فقد ذراعيه إلا أنه ما زال يكتب عن عشقه وقصّة حبه للأرض والوطن, وبالرغم من أنه فقد بصيره.... إلا أنّه ما زال يرى ببصيرته الأمل الذي يمحي الألم من جسده النحيل ومن نفوس عانت أثناء الحرب على سورية في تلك الفترة.... وما زالت بصيرته تحتفظ بذاكرة للأماكن التي عاش فيها ذكريات لا تُمحى لرائحة الياسمين وتراب الأرض الذي تعتّق بعطرٍ من دماء الشهداء..’