رد على الإسلام و العلمانية‎

جواب على تعليق Omr Sab

قال محمد رسول الله

خير البداية بالدعاء

وخير الدعاء بالجاه وبقوّة الباه

الصديق Omr Sab سهّلَ الزمان صعبك وقوّى باهك لتسعد حالك وتسعد حلالك وحريمك وما ملكت يمينك بنكاحك مشياً على سنّة محمد رسول الله

النكاح سنّتي ومن لا ينكح فليس منّا

شكراً أيها القارئ غير الموفّق أبداً على قراءتك غير الموفّقة أبداً لتوصيفي غير الموفّق أبداً في مدونتي

ألإسلام و العلمانية

وأرجوك رجاءً حارا أن تُعدد أخطائي فيها خطأً خطأً وأن تصححها لي بنداً بنداً فمنكم نتعلّم ومنكم نستفيد تطبيقاً لأقوال أسقف نجران ورقة ابن نوفل الذي نزلت أقواله آيات في القرآن مثل

وفوق كل ذي علم عليم

وقل ربي زدني علما

صديقي القارئ الفهيم

صاحب الذكاء العظيم

لا أشك في أنك تعرف بأن وزير الداخلية الألماني قد تربّى في دولة علمانية ديمقراطية و أدرك خطر التطرف الديني للمسيحية القومجية وأدرك أكثر خطر الجهاديين من الدقّانة والإسلمجية الإخونجية الذين يهددون أوروبا والعالم وأنه اتخذ قراراً مع وزير الخارجية الألماني بأن تشارك ألمانيا في التحالف الذي أقامه الرئيس ألأمريكي ترامب للقضاء على الإرهاب ألإسلامي في العالم بمشاركة أكثر من ثلاثين دولة بينها دول عربية و إسلامية

هذا التحالف الذي قضى أو كاد على دولة ألإسلام في العراق والشام فهدم عاصمتها الرقة وقتل خليفتها البغدادي وأنّ الوزير الألماني المذكور  ما يزال يومياً يوصي بالحذر من العمليات الإرهابية الإسلامية في ألمانيا و يؤكد بأن نهاية دولة ألإسلام في العراق والشام لم ولن ينهي الإرهاب ألإسلامي الذي كان قبل داعش وسيظل بعد داعش

وأنا على يقين بأنك لا تجهل بأن الوزير الألماني الذي ذكرته لا يتوقف عن تخفيف وقع أثر العمليات الإرهابية الإسلامية في ألمانيا وذلك تخفيفاً لنقمة الشعب الألماني على مستشارته أنچيلا ميركل المُتهمة بإدخال الإرهاب ألإسلامي إلى ألمانيا و بأنها جابت الدب إلى كرمها وبكرا ستصيح خلصوني 

هذه النقمة التي دفعت ماما ميركل على أن تقرر التنحي عن الحكم وعدم ترشحها لفترة حكم جديدة

كما أظن أنه لا يخفى عليك أن الوزير المذكور وبإيعاز من زعيمته يدفع أموالاً طائلة للصحفيين الألمان ليكتبوا مقالات تطمئن الشعب الألماني وتؤكد له بأن القوى التي قضت على الإرهاب النازي تقدر أن تقضي على الإرهاب ألإسلامي في ألمانيا وفي أوروبا وفي كل أنحاء العالم

صديقي القارئ الحصيف

أُعاود شكري لك على تهجمك الخفيف وأتوسل إليك وأبوس يديك أن تدلنا على العلمانية في اسلامك اللطيف وعلى الأمان الذي يعطيه لغير المسلمين إسلامك الحنيف ورجائي أن يقينا الزمان شر الجاهلين وشرور الذين تأكل عقولهم الأديان في كل الأوطان وأن ينيرنا بأنوار العلم اليقين النابع من العقل المبين الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمين

سمير عارف طحان

مع تحيات آل طحان